Thursday, May 9, 2013

الملافظ سعد!

اللفظ الحسن من علامات الفأل الحسن ، والتفكير باايجاب يفتح افاق للنجاح بعد توفيق الله ، ويأخد العقل الى ابواب موصودة فيجد مفتاحها ومناطق معزولة فيجيد مع الواقع مزجها ، وكم كانت كثير من الاحداث في حياة البشر تحتاج الى قليل جرأة وبعض اقدام فيحجم صاحبها من قولة رماها صاحبها، في دواخلها مرادٌ سيء او اشارةٌ غير محمودة فتلقي بظلالٍ على الافكار وسوادٍ على الاحداث فتجعل الواقع بعيداً عن المنشود..

تلك الالفاظ غير الحسنة فيها تداخل مع التفكير يجعل عقل صاحبها لايرى الا الجانب السيء ، ويحجم عقله حينها من جعل التفاؤل ديدن والايجابية معدن يجعلها سلعته فيتاجر بها مع الله في الحياة ، كيف لا ، والله رب العزة والجلال قال وقوله الحق في الحديث القدسي ؛ انا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ماشاء ...!
يالها من كلمات مشحونة ممزوجة مسبوكة بقمة التفاؤل والنظر الى النجاح من منظور عليّ بحجم الكرم الالهي والعظمة الالهية.

وقفة:
اجعل من حسن الظن تفكير ، ومن التفاؤل نظر ، ومن حسن القول لفظ ، عندها ستشتم النجاح ، وتلمس جمال الحياة! وتكن كجمال ذاك المؤمن الذي وقف متاملاً يرى جمال الحياة!



No comments:

Post a Comment